اعلن زعيم التيار الوطني الحر النائب المعارض ميشال عون فوز مرشح تياره في انتخابات المتن المسيحية الفرعية، فيما اكد مرشح الاكثرية رئيس الجمهورية السابق امين الجميل ان هذه النتائج غير نهائية مطالبا باعادتها في منطقة الارمن حيث جرى “تزوير”. ودعا الطرفان الى الهدوء بانتظار النتائج الرسمية للاقتراع في منطقة المتن شمال بيروت وهو بمثابة اختبار للمسيحيين المنقسمين بين المعارضة والاكثرية قبل انتخابات الرئاسة التي يشغلها ماروني. وفي المساء، تجمع المئات من مناصري الطرفين تفصل بينهما قوات الامن من جيش وشرطة في ساحة الجديدة قرب المقرات الرئيسية للاطراف المسيحية الاساسية. واكد عون في مداخلة تلفزيونية ان مرشحه كميل خوري فاز في دائرة المتن، متهما السلطة التي يعارضها بالسعي الى تزوير هذه النتيجة عبر افتعال مشاكل في شأن بعض صناديق الاقتراع العائدة لحلفائه الارمن.
وقال “اعلن نجاح كميل خوري وفق النتائج الاولية لماكينتنا الانتخابية” معربا عن امله “ان يمر كل شيء بهدوء” مؤكدا ان المعركة كانت معركة “اختيار خط سياسي”.
واضاف “ابلغنا بوجود بعض محاولات لالغاء احد اقلام الاقتراع”، طالبا من انصاره التجمع في ساحة منطقة الجديدة (ضاحية بيروت) حيث تقوم لجان القيد بفرز الاصوات.
وفي كلمة القاها الجميل في منزله في بلدة بكفيا ونقلتها شاشات التلفزة اعتبر ان “اعلان الانتصار تزوير وهو انتصار وهمي”، داعيا انصاره الى “انتظار النتائج النهائية”.
وقال “اكتشفنا بالعين المجردة عملية تزوير طويلة عريضة عند حزب الطاشناق (الارمني حليف عون في منطقة برج حمود) وضبطناهم بالجرم المشهود. وقد تقدمنا بشكوى امام القضاء” في اشارة الى شكوى تقدم بها حزب الكتائب قبل انتهاء عملية الاقتراع.
واضاف “نطالب باعادة انتخابات برج حمود”، داعيا انصاره الى “الهدوء وضبط النفس لتجنب اي صدام”.
وفي بيروت، جرت انتخابات فرعية لانتخاب بديل للنائب عن تيار المستقبل وليد عيدو.
واكدت مصادر ماكينة تيار المستقبل فوز مرشحها محمد الامين عيتاني في دائرة بيروت الثانية.
ويتوقع ان تصدر النتائج النهائية عن وزارة الداخلية في ساعة متأخرة من ليل الاحد او صباح الاثنين على ابعد تقدير.
وانتشر الالاف من قوات الامن بكثافة وسط اجواء لا تخلو من التوتر في بعض المناطق.
وكانت نسبة المشاركة مرتفعة في المتن وخجولة في بيروت انما في اجواء هادئة.
وجاءت الانتخابات الفرعية لاختيار بديلين من نائبين في الاكثرية قتلا في عمليتي تفجير، هما وليد عيدو الذي اغتيل في يونيو الفائت وبيار الجميل الذي اغتيل في نوفمبر 2006.
واوضحت مصادر قريبة من وزارة الداخلية التي تشرف على العملية الانتخابية ان معدل المشاركة في منطقة المتن بلغ نحو 50 في المئة فيما لم تتعد نسبة المشاركة في بيروت 25 في المئة.
ومن المتوقع ان تكون النتيجة مؤشرا لدى المسيحيين قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجري اعتبارا من 25 سبتمبر المقبل. وعون مرشح الى الرئاسة وكذلك امين الجميل.
وارتفعت صور عملاقة للجميل ونجله في شوارع بكفيا حيث توجه الناخبون الى قبر بيار الجميل لوضع وردة بيضاء في المكان.
وكان عون اكتسح غالبية المقاعد المسيحية في الجبل ابان انتخابات العام 2005 لكن شعبيته تواجه تحديا منذ تفاهمه في فبراير 2006 مع حزب الله المدعوم من سوريا وايران.
من جهته، يعتبر الرئيس اميل لحود الحكومة غير شرعية كما انه عارض اجراء الانتخابات التي تجري في ظل عدم استقرار سياسي ومعارك في الشمال بين الجيش وفتح الاسلام.
واسفرت المعركة الانتخابية الشرسة بين عون والجميل عن تعميق الازمة في حين تواجه عملية انتخاب رئيس جديد تهديدات عبر شلل المؤسسات.
وتملك الغالبية عددا كافيا من النواب لفرض مرشحها لكن المعارضة ما تزال حتى الان ترفض تأمين النصاب القانوني اللازم لانعقاد الجلسة.
وقال “اعلن نجاح كميل خوري وفق النتائج الاولية لماكينتنا الانتخابية” معربا عن امله “ان يمر كل شيء بهدوء” مؤكدا ان المعركة كانت معركة “اختيار خط سياسي”.
واضاف “ابلغنا بوجود بعض محاولات لالغاء احد اقلام الاقتراع”، طالبا من انصاره التجمع في ساحة منطقة الجديدة (ضاحية بيروت) حيث تقوم لجان القيد بفرز الاصوات.
وفي كلمة القاها الجميل في منزله في بلدة بكفيا ونقلتها شاشات التلفزة اعتبر ان “اعلان الانتصار تزوير وهو انتصار وهمي”، داعيا انصاره الى “انتظار النتائج النهائية”.
وقال “اكتشفنا بالعين المجردة عملية تزوير طويلة عريضة عند حزب الطاشناق (الارمني حليف عون في منطقة برج حمود) وضبطناهم بالجرم المشهود. وقد تقدمنا بشكوى امام القضاء” في اشارة الى شكوى تقدم بها حزب الكتائب قبل انتهاء عملية الاقتراع.
واضاف “نطالب باعادة انتخابات برج حمود”، داعيا انصاره الى “الهدوء وضبط النفس لتجنب اي صدام”.
وفي بيروت، جرت انتخابات فرعية لانتخاب بديل للنائب عن تيار المستقبل وليد عيدو.
واكدت مصادر ماكينة تيار المستقبل فوز مرشحها محمد الامين عيتاني في دائرة بيروت الثانية.
ويتوقع ان تصدر النتائج النهائية عن وزارة الداخلية في ساعة متأخرة من ليل الاحد او صباح الاثنين على ابعد تقدير.
وانتشر الالاف من قوات الامن بكثافة وسط اجواء لا تخلو من التوتر في بعض المناطق.
وكانت نسبة المشاركة مرتفعة في المتن وخجولة في بيروت انما في اجواء هادئة.
وجاءت الانتخابات الفرعية لاختيار بديلين من نائبين في الاكثرية قتلا في عمليتي تفجير، هما وليد عيدو الذي اغتيل في يونيو الفائت وبيار الجميل الذي اغتيل في نوفمبر 2006.
واوضحت مصادر قريبة من وزارة الداخلية التي تشرف على العملية الانتخابية ان معدل المشاركة في منطقة المتن بلغ نحو 50 في المئة فيما لم تتعد نسبة المشاركة في بيروت 25 في المئة.
ومن المتوقع ان تكون النتيجة مؤشرا لدى المسيحيين قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجري اعتبارا من 25 سبتمبر المقبل. وعون مرشح الى الرئاسة وكذلك امين الجميل.
وارتفعت صور عملاقة للجميل ونجله في شوارع بكفيا حيث توجه الناخبون الى قبر بيار الجميل لوضع وردة بيضاء في المكان.
وكان عون اكتسح غالبية المقاعد المسيحية في الجبل ابان انتخابات العام 2005 لكن شعبيته تواجه تحديا منذ تفاهمه في فبراير 2006 مع حزب الله المدعوم من سوريا وايران.
من جهته، يعتبر الرئيس اميل لحود الحكومة غير شرعية كما انه عارض اجراء الانتخابات التي تجري في ظل عدم استقرار سياسي ومعارك في الشمال بين الجيش وفتح الاسلام.
واسفرت المعركة الانتخابية الشرسة بين عون والجميل عن تعميق الازمة في حين تواجه عملية انتخاب رئيس جديد تهديدات عبر شلل المؤسسات.
وتملك الغالبية عددا كافيا من النواب لفرض مرشحها لكن المعارضة ما تزال حتى الان ترفض تأمين النصاب القانوني اللازم لانعقاد الجلسة.